10‏/06‏/2010

أزمه مصطلحات


كثيرا ما يخرج علينا أحد الثائرين معبرا عن فكره قائلا : لا أعرف كيف يخلط الناس في كراهيته
م بين اليهود والصهاينه والاسرائيليين فما هذا التخلف والسطحيه !!!

فأقول له : لما الغضب
دعنا نستعرض سويا الثلاث مصطلحات ومايرتبط بهم حتي يعرف من يخلط ويكره

هل هو يكره ويخلط علي حق أم أنك اصبت الحقيقه

بالنسبه لليهود : فإننا كمسلمين نعترف بالديانه اليهوديه كديانه وإن كنا لا نقتنع بما اصبحت عليه الأن
ولكن مهلا كيف نحب اليهود وهم من حرفوا التوراه وبعدها حرفوا الاناجيل وقتلوا الانبياء
وتبجحوا علي الله وإفتروا عليه الكذب
فأظن أنه لا إختلاف علي التحريف وإلا لما ظهرت كتب أخري كالتلمود والمشنا
وفي قتل الانبياء فليقل لي أحدا من الذي قتل نبي الله "يحيي"
ومن الذي تأمر علي المسيح عيسي ابن مريم نبي الله ومن الذي وشي به ،
اليس هؤلاء أنبياء الله الذين أرسلوا للهدي ، فكذبوهم وسخروا منهم وتأمروا عليهم وعذبوهم وقتلوهم ،

فكيف لنا بعد أن جحدوا دين الله أن نحبهم !

أما عن تبجحهم وتطاولهم علي الله جل وعلا فيقولون ويفترون علي الله ما تعالي وتبارك عنه
فيقولون : إن الله فقير ونحن أغنياء
وزادوا في عصيانهم وتطاولهم فقالوا : يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا
والكثير والكثير من التبجح والافتراء علي الله ، فهل لنا بعد ذلك أن نحبهم؟؟

وبالنسبه للإسرائيليين : فيكفي ما نراه كل يوم منذ عام 1948 حتي الأن في فلسطين
وفي جنوب لبنان وفي هضبه الجولان بسوريا ولا ننسي سنوات إحتلالهم البغيض لمصر ،
لكني أري أن سبب كرهنا لهم غير مبرر فكيف نكره دوله لا نعرف لها مكانا علي الخريطه ،
وكيف نكره أشخاصا منتسبون سفاحا إلي دوله ماهي بدوله
بل إنها شبه دوله وهميه إجتثت من فوق الارض مالها من قرار!!!

أما بالنسبه للصهاينه : الذين هم في الاصل اسرائيليين ويهود في ذات الوقت فلن تكفي مجلدات
كي اصفهم وصفا يوفيهم حقهم او يحاكي اعمالهم ، فيكفي نظريه المؤامره علي العالم ،
ويكفي ما كشف بشأن بروتوكولاتهم التي تحوي الكثير لتدمير العالم
مما يراه بعض الناس من قبيل السذاجه أن نصدقه ،
ولكن أنظر حولك وستري أن أغلب وأكبر الاستثمارات الامريكيه والعالميه يمتلكها اليهود والصهاينه
وهم المتحكمون في الاموال الساريه في كبري الاسواق والبورصات العالميه ،
وهم المسيطرون والمالكون لأكبر المحطات والشبكات والمحطات الاعلاميه
التي تبث وتنشر سمومها الموجهه لعقولنا الطيبه

وهي من ترسل لنا المواقع الاباحيه والاعلانات الاباحيه ، والسلع التي يعلن عنها بالجنس ،

وهم أيضا القوي الخفيه التي تثير النعرات والفتن بين الشعوب وبين الجماعات في الدوله الواحده ،
وهي من تبث افكارا لترسخ في عقولنا ، حتي نظن بعد ذلك أن هذه الافكار وليده عقولنا
ونابعه منا وأنها أفكارنا الحره النابعه من إقناعنا وعقولنا ،

ولن ننسي تطاولهم علي المقدسات وضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال إبن رباح
والحفر طيله السنوات الماضيه عن هيكلهم الوهمي المزعوم رغبه في هدم المسجد الاقصي
وإنتهاءأ بأسطول الحريه

إنهم يكنون حقدا وكرها للعالم أجمع ويريدون أن يدمروا كل شيء
ويحولون العالم إلي أنهارا من الدماء والجثث التي يصعدون عليها
ويصنعون من عظامها عروشا تجري من تحتها الانهار

إذن المعادله بسيطه
يهود (تحويل العقيده إلي مخطط لمصالحهم )+ اسرائليين (توفير الجنسيه والاغراء بكل الطريق لجمع التابعين )
+ صهاينه ( وهو تكتل وتجمع كل القوي التي تساعد علي تملك العالم بمبدأ الغايه تبرر الوسيله )

والمحصله = شعب الله المنبوذ

ولا ننسي أنهم يمتلكون من الوسائل مايمكنهم من الضغط علي الحكومات

كي ترضخ وتوافق وتتستر علي ما يفعلونه وظهر ذلك جليا في السابق

ويجب اخيرا ان نذكر أن هناك قله هي شذوذ القاعده ذاته ممن يعترض علي سلوكهم
ويتبرأ مما فعله السابقون

إذن فليذكر لي أحدا سببا واحدا ليجعلني أحب أي فئه من الثلاث مصطلحات

وإني لأتسائل الأن ما الذي يدعو للتحزلق والفلسفه الفارغه أهي كانت أزمه مصطلحات أم ماذا ؟؟؟

وللثائرين الرافضين لما قيل

عليه أن يعيد قراءه المقال وأن يبحث في التاريخ

ويوجد لي سببا واحد يجعلني أحبهم بعيدا عن الانسانيه التي لم ولن يحترموها ما أحياهم اللهم الذي تبجحوا عليه

تمت
وعذرا للإطاله

هناك تعليق واحد:

أنا - الريس يقول...

بص العبدلله بيعدا اثنين و3 تربع
اولا الصهاينة عدو بالنسبة ليا والمتعاطفين معهم حتي لو من أبناء جلدتنا
ثانيا الاسرائيلي عدو حتي إن كان مسلم فربنا يهديه .. لأن حط ايده في قيد العدو  
ثالثا اليهود اعداء إلا لو شخص منهم لا يحمل الجنسية الاسرائيلية ورافض فكرة اسرائيل عامل الانسان باحترام من منطلق هو انسان فانا لازم ابادله نفس الاحترام ..

تحياتي
ودا رأي ومقتنع بيه ..