18‏/05‏/2011

هل تصح المؤامره ؟؟


25 يناير .. ثوره شعب

عندما كنت أذهب إلى المظاهرات لم أكن أذكر أني مسلم وسيكون بجانبي مسيحي

لم أكن أدري إذا كان بجانبي شيعياً أو ملحداً .. لم أحسب لذلك

فقط كل ما كان في ذهني حينها أن الظلم مهما عظم وبدا هو الحق وهو الأكبر فإنها ليست الحقيقه

وكان لساني يردد بلا توقف : الظلم زهوق .. الله أكبر

نعم .. الله أكبر من كل شيء .. مهما يمهل فلا يغفل ولا يهمل .

عندما كنت في الميدان كنت أسير غاضبا مندداً بالظلم الذي دام الكثير ، في أوقات صلاتي كنت أتوضأ أو أتيمم وأصلي في الشارع وكنت أرى الكثير من غير المسلمين يقفون في صمت وإحترام لعبادتنا ، ربما أنت رأيت مثلي من خلع شاله أو معطفه ووضعه أمام أحد المصلين ليسجد عليه وأنت لا تنظر ولا تدري هل هذا مسلماً أم مسيحيا ً.

وكذلك نحن كنا نحيط بهم كما كانوا يحيطون بنا في صمت وهم يوقدون شموعهم ويبتهلون ويؤدون صلاواتهم .وربما تري من يمدهم بالشموع ويساعدهم في إشعالها دون أن تعرف إلى أي الطرفين ينتمي .

عندما كنت أجوب الشوارع مع الغاضبين مثلي نندد بغطرسه الحكومه ، كنا أوقاتاً نشبك ايدينا حتي نكون جداراً منيعاً أمام بطش الأمن وصده لنا ، ذلك الأمن الذي كان يحاول أن يسلبنا حقنا في الإعتراض ويقف حائلا بيننا وبين حريتنا .

لمحت حينها علي يميني مسلماً وعلي يساري مسيحياً يظهر الصليب علي يده ، كانت تلتحم أيدينا معا وشعارنا واحد : هو حريتنا ورفضنا لهذا النظام المستبيح للأرواح والدماء التي كرمها الله

وحرم علينا إهانتها وإستباحها وإزهاقها بغير حق .

كنا نأكل سويا ونغني سويا .. ونبكي علي الشهداء معاً ..ونقترض بعض العزم من بعضنا بعضاً

ونواسي بعضنا .. ونحمس بعضنا ونهون علي أنفسنا .. كان أحدنا ينام والأخر بجواره مستيقظا كي لا يعتدي عليه أحد

ثم نقوم معاً لنصد الهجمات الغادره.

لم أرى الكراهيه أو التفرق تحت أي رايه فقط كلنا تجمعنا علي الله

فقط كنا نقول : الله أكبر .

وعندما إنتهت ثورتنا علي الظلم وصراعنا مع من كان يسلبنا حقوقنا المشروعه ، لم نجد أحد لنتصارع معه

لأنه علي ما يبدو أننا وجدنا متعه في الصراع والمواجهه التي إفتقدناها كثيرا ً ..التفتنا إلي بعضنا

والقينا التهم علي بعضنا بعضاً وتفرقت وتصارعت الأيدي التي كانت متشابكه ومتحده علي الظلم

بعدما سقط قناع الظلم وسطوه الجلاد تقصمنا نحن دور الجلاد وشرعنا نجلد بعضنا البعض في نسيات أننا بشر

أو أننا جميعا مظلومين علي أرض واحده .

فبدلا من أن نتصدي للرعاع والخارجين عن القانون واللصوص الذين يستغلون ثورتنا ويتوارون خلفها وخلفنا

ليظهر الثوار بمظهر البلطجيه والمفسدين .. ولينا وجوهنا وفكرنا شطر فكره حرباً أهليه إن بدأت لن تنتهي

إلا بإحتراق مصر كلياً ، ولن يبقي أحد وسيكون هذا حينها هو عقاب الله لنا

لأننا حمقى ...

عندما ننظر لما يحدث نجد أنه لم يعد هناك حديثا سوى عن كاميليا شحاته تلك التي علمنا أنها إعتنقت الإسلام

وإحتجزتها الكنيسه ولا نعرف إن كان ذلك صحيحا أم لا ، ما يهمنا في هذا الأمر أن هذه المرأه مواطنه مصريه

لا يحق لأحد إحتجازها لأي سبب إن لم يكن مدعى عليها أو مدانه في إحدي الجرائم الجنائيه أو في دعوى مدنيه أو مدعى عليها في أي أمر أخر ، فمن حقها أن تخرج للناس وتفصح عن هويتها وتختار ما تريده أو ما تريد إعتناقه

من حقها أن تفصح عن هويتها أو تقول لنا ماهي الحقيقه .. وتختار ما تريد إعتناقه

وتخبرنا أنها لا تريد أحد أن يقتحم حياتها الشخصيه وحرمتها .. وتخبرنا إن كانت مازالت مسيحيه أم أصبحت مسلمه

لينتهي الجدل .. وتغلق هذه الصفحه للأبد .

لكن ماذا يحدث الأن، ما هذا الهزل الذي نراه في إمبابه ؟؟؟

هل من الطبيعي أن يحدث تناحر وبلبله وتشاجر من أجل أمرأه تدعى إختطافها ، وكيف نعلم بأنها

هي التي إتصلت ، وكيف نتأكد من شخصيتها ومن صحه كلامها ؟؟

هل نندفع بلا دليل ؟؟

هل يكون هناك قتلي وجرحى بالمئات من أجل حدث يمكن أن يكون إشاعه لا أكثر ؟؟

ففي قضيه كاميليا شحاته لم يحدث ذلك .. فلماذا يحدث الأن ؟؟

ولماذا يحدث في الوقت الذي تتم فيه المصالحه بين حركتي فتح وحماس ؟؟

ولماذا في ذات الوقت الذي يناقش فيه قرار فتح معبر رفح بصوره دائمه ؟؟

ولماذا يحدث بإقتراب موعد ما أسموه بالإنتفاضه الثالثه ؟؟

لا أعلم إن كنت ممن يصدق في نظريه المؤامره أم لا

لكن هل أنا ساذج حتي أفكر هكذا أو أوجه أصابع الإتهام إلي إسرائيل ؟؟؟

ربما أكون كذلك

لكن إذا تعقلنا وتكلمنا بهدوء سنجد أن المرأه التي تسببت في أحداث أمبابه لا تختلف عن حاله كاميليا

بل هي نفس الحاله ولكن في حاله الأخيره لم يحدث ذلك فقط تظاهرت الجماعه السلفيه أمام كاتدرائيه العباسيه من دون أن يحدث أي مشادات بين الطرفين فلماذا حدث ذلك الأن ؟؟ وما الذي تغير ؟؟؟

ومن وراء هذه الاحداث وتصعيدها وترتيبها بهذا الشكل ؟؟

يجب أن نتأكد أنه إن حدث إقتال طائفي أو حرب أهليه ستحترق مصر بمن فيها ، فالنار عندما تأكل لا تبقي شيئا

يجب الأن أن نبدأ في بحث جاد لأسباب كل ذلك وننتهي من وضع المسكنات المؤقته التي سرعان

ما يعود الألم وينفتح الجرح عندما ينتهي تأثيره .

فالفجوه يجب أن يعرف اسبابها وفاعليها ، ويجب أن يرأب هذا الصدع في سرعه حتي لا يعود مره أخري

في صوره فجوات وفجوات لا تنتهي حتي نهوى فيها جميعا ً .

إن بلادنا مطمع للجميع فهل نحافظ عليها أم نتعاون ونساعد من يريد خرابها ونتركه يعبث

بنا حتي يفنينا ويظفر بأرضنا ؟؟

لا أجبرك علي تصديق نظريه المؤامره ، لكن إذا القيت نظره فاحصه ستجد :

أن إسرائيل لا تريد تلك المصالحه المعقوده في مصر ، ولم تكن تريد الثوره المصريه من الأساس

وليس من مصلحتها حدوث أي ثورات في ارض العرب كافه .

وهي ترفض المصالحه لأنها كانت ترفض الإعتراف بالشرعيه لحركه فتح كحكومه رسميه يريدها الفلسطينيين وتعترف بحكومه فتح التي لا يريدها الشعب الفلسطيني مما يعني المزيد من الإقتتال الفلسطيني الفلسطيني ، لتتفرغ هي لبناء مستوطناتها وقتل المدنيين وتخريب فلسطين والظفر بأكبر قدر منها وتهجير وقتل مواطنيها .

وهم في غفله لا يبالون .

إن هذه المصالحه الحادثه في القاهره تعني رعباً لإسرائيل لأن بهذه المصالحه سيتكون إئتلافاً حكوميا

من فتح وحماس وعندئذ سيولون وجوههم شطر إسرائيل رافضين لعدوانها معاً ،

مما يعني بدايه الحرب والتصدي لعدوانها اللامنتهي .

فمن مصلحتها أن تنهي أو تعرقل تلك المصالحه حتي تفكر في أمراً جديدا تواجههم به ، فتثير النعرات في مصر حتي نلتفت اليها جميعا وننشغل في أنفسنا وننسي أمر المصالحه .

فإسرائيل تسعي دوما لإشعال النزاعات في الوطن العربي بأكمله بين فتح وحماس ، بين السنه والشيعه ، بين المسلمين والمسيحيين ، وتسعى إلي ذلك بكل الطرق الممكنه وغير الممكنه ، كما كان يفعل عدونا الداخلي حتي لا نتذكر ظلمه وعدوانه علينا فيلقي بعود ثقاب بين المسلمين والمسيحيين فينشغلوا ببعضهم ويتناسوه .

إن كل ذلك يعني بدايه النهايه لإسرائيل ، فهل يتوانى أحد في الدفاع عن غريزه بقائه ؟؟

إن حريه مصر وديموقراطيه شعبها وإرادتها الحره ليس من مصلحتها لأنها تعلم

أن تحرر مصر وجيرانها هو أولى الخطوات لصحوه الوطن العربي .

وتفتيت وحدتنا هي غايتهم

فهم يلعبون عليها دوما وإحداث فتن طائفيه في الوطن العربي بأسره هو مبتغاهم ....

فهل نتركهم ينجحون في ذلك ؟؟؟

قال تعالي :

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِه

ِإِخْوَاناً

وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ .. آل عمران103

وقال النبي صلي الله عليه وسلم : "ليس الشديد بالصرعة ؛ إنما الشديد مَن يملك نفسه عند الغضب "

وقال النبي ( ص) : لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ،

أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟

أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ " .رواه مسلم في صحيحه(54).

وقال السيد المسيح : أذا ضربك احد على خدك الايمن فأدر له الايسر

وقال أيضا : من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر

فيا قوم تأملوا وتعقلوا وحكموا عقولكم وإعلموا من هو صاحب المصلحه فيما يحدث

وتذكروا إننا إن ضيعنا حريتنا التي منحها الله لنا مره أخرى

سوف نهدم بيوتنا بأنفسنا وسيقتل بعضنا بعضا ، وحينها سيكون هذا هو عقاب الله لنا وسخطه علينا

وعلي حماقتنا .

16‏/05‏/2011

هل يوجد حريه دينيه ؟؟


لا يوجد حريه دينيه
نعم في مصر لا يوجد حريه دينيه
فمن يترك أتباعه من معتنقي نفس ديانته ويرتد إلي الضفه الأخرى أو إلى دين أخر غير الذي ينتمون اليه .. كلُُ يقيم عليه الحد بطريقته ...

إذا كان هناك مسلماً قد أرتد إلى دين أخر فتطبق عليه أحكام الرده
وإذا كان هناك مسيحياً إرتد عن دينه ودخل إلى دين أخر أو بالأحرى قد إعتنق الأسلام
فيختفي ولا تعرف الشمس ذاتها مكانه ..

إذا تكلمنا عن حد الرده في الإسلام فهو أمرا قاطع ليس به مجالاً للجدال , فكما أقول دوما أن أنه في مجال العقود التجاريه أن من يوقع علي عقد فإنه يكون عالماً تماماً وعلي درايه تامه نافيه للجهاله بما فيه وملماً بما جاء فيه ، ومن ثم إذا أراد أن يرجع في عقد البيع فإنه يلتزم بالشروط الجزائيه التي تدينه والموجوده فيه ،إذن لا يلومن إلا نفسه .

وكذلك هو الحال بالنسبه للإسلام فأنت قبل أن تعتنقه فأنت تعرفه أحكامه جيداً وتعلم ما العواقب التي ستقع عليك إن تركته لأن الدين ليس لعبه في يد أحد يلهو بها وقتما يشاء وعندما يمل منها أو لا تأتي علي هواه يتركها وكأن شيئاً لم يكن .

وإن إعترض صوتاً وقال من الممكن أن لا يكون علي علم بالعواقب فسأقول له إذن فــليخضع لقاعده
" الدين لا يحمي ولا يحمل مغفلين "

إذن فحد الرده شيء مسلم به حتي يكون كل شيء في نصابه ، وقبل أن تقدم علي خطوه كهذه لابد أن تكون مقتنعا بها تماماً
وإلا أفضل لك ألا تقدم عليها .

والمسيحيه في هذا الشأن تقوم بهذا الشيء بمنظورها فتطبق أحكام ردتها "بمعرفتها" فيختفي المتحول عنها إما خارج البلاد أو يكون في أحد الأديره التي لا يعرف عنها أو عنه أحد شيئاً سواهم وهو إما يموت أو يحتسب في تعداد الموتى .

إذا تكلمنا بحياد تام بعيداً عن منظوري كمسلم أو منظور غيري كمسيحي فلابد أن تكون هناك وقفه وبعض الكلمات الواعيه .

الدين :
الدين حاله قلبيه ، شيئاً بين العبد وربه ، وأنا قد إقتنعت تماما بما ذكره دكتور " مصطفي محمود " في أحد كتبه ، أن الدين حاله قلبيه وأن ما من أحد يستطيع أن يكرهك علي حب أو كره شيء رغما عنك ،
فمن الممكن أن يعذبك ، يصلبك ، يقتلك ، يهشم عظامك ، يجعلك تتمني الموت ولا تظفر به ، لكنه مهما حاول لن يستطيع أن يبدل عاطفتك أو يرغمك علي حب أو كره أي شيء دون رغبتك .
فالنفس حره ، فقد حررها الله وجعلها حره مهما حاولوا تسخيرها

وأضيف علي كلماته : أن الإيمان حاله قلبيه فلا يستطيع أي إنسان أن يجعلك تؤمن بما يؤمن به .
فداخلك يوجد السر ولن يطلّع عليه أحد سوى ربك مهما تطور العالم ومهما إبتكر من وسائل سيظل سرك الداخلي ملك لك وحدك ، لا يستطيع إخراجه أو الإطلاع علي حقيقته سوى خالقه.

وقد تكون مسيحياً أو مسلماً ولكن تخفي شيئا أخر في قلبك وفي داخلك غير ما يرونه في ظاهرك
فهل ستعرفون الحقيقه ؟
هل ستكتشفون صحه إدعاءاته من عدمها ؟
هل هناك جهاز لكشف كذب النوايا ؟؟؟

لا يوجد .. ولن يوجد
فما الذي يهمكم هنا باطن القلب أم ظاهر اللسان؟؟
لن تتأكدوا من أي شيء ولن تكتشفوا شيء
فقط لأن هذا شيئا خاصا .. شيفره معقده للغايه لا يشعر بها سوي مالكها وخالقها
إذن أستطيع أن أخدعكم وأقول لكم : لقد عدت عنما كنت أفكر فيه لقد كنت مسلوب الإراده عندما إعتنقت هذا الدين
وها أنا قد عدت اليكم.
هل صدقتم هذا ؟؟
نعم صدقتموه وبسهوله شديده
لأنكم لا تملكون شيئا أخر سوي التصديق .
بعض الولاء يصلح كل شيء
وبعض الإجتهاد ينسي ويمحي ما مضي .

فها هي كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين وغيرهم وغيرهم سواء كان إسلامهم صحيحا أم إنها أكاذيب فهل لو كان إسلامهم صحيحا وبعد أن إستعادتهم الكنيسه وقالوا أنهم عادوا عن ما كانوا يفكرون به . هل إنتهى الأمر عند هذا الحد؟؟؟
وهل إن قتلتموهن هل خرج ما كان في قلوبهم وعادوا كما كانوا ، كما لو كان هاتفا
قمت بتهيئته فعاد كما جاء من المصنع ؟؟

وهل إن كان هناك مسلما قد تحول إلي أي دين أخر وحاولوا إعادته لما كان عليه أو ليطبق عليه حد الرده ،
هل خرج ما كان بداخله ؟؟
هل إنتهى الأمر عند هذا الحد ؟؟

فللأسف فإنك عندما تعذبني فأنت تؤكد لي أن ما ذهبت اليه صحيح وإلا لما عذبتني ؟؟

للأسف يا ساده .. نحن أخطاءنا في التأويل ...
فقد إنحرفنا عن دورنا الصحيح
فأصبحنا نبيد من يتحول عنا ، حتى لا تحدث فتنه ، ولا ننظر أو نسئل لماذا إرتد هذا إلي الجانب الأخر
نتناسى أنه علينا أولاً أن نقوم بالتوعيه الجيده والإفهام الصحيح لرسالتنا التي هي رساله الله
بإختلاف منظورنا إلي الله .

لكن المشهد أصبح الأن يذكرني بإستعراض قديم لدميه يقف علي جانبيها فردان كل منهما يحاول جذبها لجانبه ولناحيته
وفي النهايه ستهجر الطرفان وتبتعد عنهم أو ستتقطع أوصالها ، أو تموت !!!

فأولا : يجب أن يهتم رجال الدين من جميع الأطراف بتوعيه رعاياهم وإفهامهم عقيدتهم فهماً صحيحا حتي يختاروا إختياراً صحيح .. لا دين بالوراثه .. ولا بالإكراه .

لأن النهايه لا يعلمها إلا الله ، والحُكم والحساب لله العلي القدير ، هو العليم بما تضمر القلوب
وبما تخفي الصدور والنفوس
وهو من له القول الفصل فيما إختلفنا فيه .

فقبل أن تحاسبوا الضالين والتائهين علي إرتدادهم عنكم
حاسبوا أنفسكم أولاً
قبل أن تحاسبوا علي أنفسكم
وعلي غيركم