08‏/08‏/2012

نون وما يقتلون !


ماضيه هي .


كانت ماضيه في طريقها اللامنتهي فهي تعرف أن ذلك لن ينتهي إلا عند القيامه ،


لكنها هي يمكن أن تنتهي الأن .


لكنها تسير غير عابئه .



.جميله هي


دوماً تراها جميله


كسي العجز والشيب تقاسيمها وسويعات تراها صغيره بالرغم من أنها صغيره ،


ولكن ذلك لا يرتبط بالسن حتماً


بل على الأرجح يتعلق بالهموم العالقه بالقلب والحزن كذلك .



أراها أحياناً تبكي ، وأحيانِ أخرى أراها تقطف وتلتقط أوراق البارود في سعاده !


وأحياناً تركض ضاحكه مبتهجه بين الرصاصات الغاشمه أو في حدائق القتلى


والشهداء .


لا تخاف كثيراً من أي شيء ،فكيف يخاف من تربى على ألا يخاف على شيء


فلم يبقى لديها شيئاً تخبئه أو تخشى عليه من الضياع


، إلا من ساعات أمل قليله تستمد وتستعيد فيها بعض قطرات الأمل


الهابطه مع الأمطار التي تجعلها قد تنظر إلى مستقبلها ومستقبل بلادها .


ربما يجب أن تتزين .. فكل الفتيات اللائي في عمرها يتطيبن


وتتزين كل منهن لتظهر ثمرتها ونضارتها وبكارتها .


لكن هي تسأل نفسها دوماً:


لمن تتزين ؟؟؟



ربما تفكر أن تتزين في الليله الأخيره التي تلتقي فيها حبيبها.


ربما ترتدي حليه الزفاف وردائه لتُزف إلى الوطن أو لتُزف إلى الأرض!


إلى الموت .. رفيقها المنتظر ..


حيث بيتها ومستقرها والمكان الذي تجتمع فيه عائلتها تنتظر كل فتره أن تستقبل


فرداً جديداً من العائله.



لا تسأل عن موطنها فحتماً ستُرهق من البحث فالحال لا يختلف كثيراً بين بلدها وأخوات بلادها.



ربما ستموت أو تُسحل أو تتعرى في مظاهره في مصر.


أو تموت تحت القصف أو تُفجر نفسها أو تقف أمام بندقيه


جرذ إسرئيلي في فلسطين.


أو تموت بيد جزار في سوريا


أو تموت على أيدي من يطبق عليها حداً لا يطبقه على الساده في بلاد النفط .


أو تموت من الجوع في بلاد القفر والشمس اللافحه والمياه الشحيحه .


أو تموت في حرباً طائفيه في إحداى بلاد الفتن ...



إذا أردت أن تموت كمداً وقهراً فإبحث لها عن هويه بين بلادنا الأدميه .




04‏/05‏/2012

حكايتنا .. حكايه " الثيران الثلاثه "

اليوم وفي هذه الساعه تحديداً لم أعد أملك الكثير من الكلام.. لم أعد أريد توجيه اللوم والنقد لهذا وهؤلاء لم يعد لدي شهيه لأي شيء
لم أعد أريد أن أن أُذّكر أحداً بما لحق بنا من جراء أفعال هذه الجماعه أو أتباع هذا المنهج
لم أعد في حاجه للتحليل والتنظير والتفسير والتأويل ومحاكاه ما يحدث وتبادل الإتهامات وأخد موقع الدفاع تاره وتاره أخرى موقع الهجوم
لم تزل المشاهد تمر أمامي عن من تركنا وتخلى عنا في أوقاتنا العصيبه وفي أحلك أوقاتنا
وراهن على غيرنا  لكنها لم تشغل مساحه كافيه في عقلي في هذا التوقيت بالتحديد  
فمشهد الدماء التي صنعت مجرى في الشوارع تسير فيها كمياه الأمطار لم يفارق ذهني لحظه
الظهور العاريه المتهتكه المشوهه المخضبه بالدماء تشغل المساحه الكبرى من عقلي
الطلقات الغاشمه الطائشه التي تظهر من اللامكان لتستقر في رأس أو ظهر أحد جذور الوطن وزهوره لم ولن يساويها أي شيء .. مهما تكلمت أو حاولت الوصف .
أسماء جديده تضاف إلى دفتر الوفيات  من دون أن نعرف ماذا ربحنا الأن بعد أن مات السابقون لينيروا لنا الدرب
لم نفيق بعد من فراق من تركونا وذهبوا يشكون إلى الله
وهناك كل يوم روحاً تزهق بغير ذنب.. من دون ثمن .. ومن دون عائد .. ومن دون تكريم
فقط ربما يكون ذنبها هو رغبتها في حياه كريمه بعيداً عن الظلم والقهر .. ولكن بلا جدوى !
ولم ينير الدرب !


لكن السؤال الذي يجب أن نسأله الأن بكل جديه ونفكر فيه جيداً
لماذا وصلنا إلى هذا الحد .. ولماذا أصبحنا نُقتل ونَقتل بهذه السهوله
كيف أصبحت دمائنا تلون الشوارع  كبحر من النبيذ الأحمرهناك عطشى لرؤيته ولتجرعه
كيف أصبح يسيراً أن ينفرد بنا أحداً ليطيح بنا وينهي حياتنا بتلك البساطه
لا أعلم !


في الحقيقه بعد أن ظللت فتره لا أتابع فيها أي شيء
لا أقرأ الجرائد ولا أشاهد البرامج الحواريه ولا أستقي اي معلومات من أي مصدر
أصبحت " لفتره " إنسان سطحي للغايه لا يهمه شيء .. وكنت سعيداً بذلك
لا أريد أن أعرف شيئاً فقد سئمت تلك المسرحيه الهزليه التي لم ينتهي عرضها منذ عام وأكثر
لكن ما يحدث هذه الأيام ليس له معنى أخر سوى وضع الأحذيه أو " البيادات " بالأحرى على رقابنا وداخل أفواهنا وعلى كل مواضع الكرامه فينا ولن ننطق
ولن نعترض طالما تحت دعوى " حفظ الأمن "
فللجلاد حق الضرب والسحل والقهر والإعتقال والتعذيب
وتأجير من هم مؤهلين لممارسه العنف والقتل كمن يصنع كوباً من الشاي
من حقه أن يستخدم كل شيء حتى يخدم عمله الذي لا نعرف ماهو حتى الأن
كل ذلك بدعوى " حماية الوطن " .. كي يكون وطنا بلا مواطنين!


ما يحدث ذكرني بقصه تنطبق علينا نصاً هي قصه " الثيران الثلاثه"
دعوني أترككم مع القصه ولأذكركم
بأننا إن لم ننتبه لهذا المغزى
لسوف يكون مصيرنا أسوأ مما قد نراه في أسوأ كوابيسنا
وسأقولها كثيراً
وسيكون هذا هو العذاب الذي يحق علينا من الله لحماقتنا وإنعدام بصيرتنا
ربما هذا أسوأ من أن يستبدلنا الله
يتركنا غرقى في الجدل والجهل وإنعدام البصيره وتصلب العقل وتغلظ القلب
نكون كاليهود نهدم بيوتنا بأيدينا بل ونقتل أنفسنا بإيدينا
حتى يقول من يريد قتلنا .. أنه لم يفعل شيئاً
بل أنها بعض أعمال الشغب التي راح ضحيتها الكثيرين من الطرفين
أو بالتحديد " المستتر"  نجح مخططنا في إحداث الوقيعه حتى يقتل الناس بعضهم ونخرج نحن من دون إراقه قطره دم واحده
فقط لتتذكروا أنهم قالوا " أننا لم ولن نستخدم العنف ضد الشعب "
وها هم يستقبلوننا بالورود


تذكروا أنهم قالوا لنا " لابد أن يشارك الشعب "
وها هو الشعب يشارك بكل فاعليه ونشاط!


أترككم مع القصه عسى أن يرى أحداً منكم نفسه في القصه
وعسى أنها حكايتنا وتنتظرون نهايتها تحدث لنا .


....................


أشرقت الشمس في ذلك اليوم الجميل وراحت ترسل أشعتها الذهبية على تلك الغابة الخضراء الزاهية، كانت جميع الحيوانات تسعى بنشاط وسعادة لتجمع ما رزقها الله تعالى من الطعام؛ الطيور تنتقل من شجرةٍ إلى أخرى ومن مكان لآخر لتلتقط الحبَّ فرحةً مسرورة.. والسناجب تقفز من غصنٍ إلى آخر لتجمع ثمار الأشجار. وها هم الأصدقاء الثلاثة الثور الأبيض والثور الأحمر والثور الأسود يتناولون من حشائش الأرض وأعشابها مطمئنين فرحين وقد بدت أجسامهم كبيرة وقوية.


لكن أسداً كسولاً ظلَّ يغط في نومٍ عميق ولم يستيقظ إلا بعد أن ارتفعت شمس الضحى عالياً في السماء، نهض من نومه متثاقلاً وتوجه إلى بركة الماء وشرب منها قليلاً ثم شعر بالجوع الشديد لأنه لم يذق الطعام منذ أيام.


ثم وقف يطيل النظر إلى حيوانات الغابة وهي تتحرك هنا وهناك قد غمرتها السعادة، فوقع نظره على الثيران الثلاثة وبدأ يتحدث مع نفسه:


ـ ايه... إن بطني الخالية لا يملؤها إلا هذه الثيران السمينة الشهية، كلما نظرت إليها ازداد جوعي وسال لعابي، ولكن ماذا أفعل؟ أنها قوية ولا تتفارق أبداً ولا أستطيع أن افترسهم ما دامت متحدة!


لا بد أن أدبر حيلةً وأفرقهم، فما أفعل يا ترى؟!


راح الأسد يفكر ويفكر طويلاً، ثم بعد مدةٍ ضحك قائلاً:


ـ وجدتها.. وجدتها ها... ها... ها.


اقترب شيئاً فشيئاً من تلك الثيران القوية وخاطبها قائلاً:


طاب صباحكم يا أصدقائي الثيران الأعزاء.


ـ طاب صباحك أيها الأسد.


ـ ما أجمل صداقتكم وحبكم لبعضكم، أتمنى أن أكون صديقكم.


ـ ونحن نتمنى أن نكون أصدقاءك أيها الأسد.


وحينما سمع الأسد هذا الكلام الجميل من تلك الثيران، وقف ينظر إليهم قليلاً، بينما راح الثور الأبيض يبتعد مشغولاً بالأكل، عندها اقترب الأسد من الثور الأسود والثور الأحمر وهو ينظر عن يمينه وشماله حتى لا يراه أحد، وقال بصوت منخفض:


ـ أيها الثور الأسود القوي، يا صديقي الثور الأحمر الشجاع، أريد أن أتحدث إليكما بأمرٍ مهمٍ جدأً، انه سرٌ خطير.


ـ ماذا تقول أيها الأسد، أمر مهم، سرٌ خطير؟!


ـ نعم، إنه أمرٌ تتوقف عليه حياتكم وحياة بقية حيوانات الغابة.


ـ ما هو هذا الأمر تكلم أيها الأسد؟!


ـ انظرا إلى الثور الأبيض، ما أشد بياضه، وما أكبر جسمه.


ـ ماذا تريد أن تقول أيها الأسد؟!


ـ أريد أن أقول لكم: إن هذا الثور بلونه الأبيض يجعل غابتنا هدفاً للوحوش والحيوانات المفترسة الأخرى، وأخاف أن تهجم علينا الحيوانات المفترسة إن بقي معنا في الغابة.


ـ وما العمل أيها الأسد؟


ـ عندي حل، ولكن ارجو أن توافقاني عليه.


ـ ما هو الحل أيها الأسد؟


ـ ها... آ... دعونا نتخلص من هذا الثور الأبيض ونرتاح من خطر وجوده معنا.


ـ ولكن... كيف نتخلص منه؟


ـ عندي الطريقة المناسبة.


وبعد لحظاتٍ من الصمت، نظر الثور الأسود إلى صاحبه الثور الأحمر ولم يتكلم أحد منهما، حينها قال الأسد:


يا أصدقائي الأعزاء، إنما أريد أن ادفع الخطر عنكم وعن بقية حيوانات الغابة.


عند ذلك تقدم الثور الأسود وقال:


ـ إن كان ما تقوله صحيحاً ـ أيها الأسد ـ فأنا موافق. ما هو رأيك أيها الثور الأحمر؟


ـ أنا أيضاً لا مانع عندي من ذلك، فوجود الثور الأبيض يعني وجود الخطر في غابتنا.


ابتسم الأسد ابتسامةً ماكرة، وهو ينظر إلى الثور الأبيض من بعيد ويخاطب نفسه قائلاً:


ـ نجحت الخطة. ايه أيها الثور الأبيض السمين استعد للموت ها... ها... ها..


ومضت الأيام ولم يبق في الغابة من الثيران غير الثور الأحمر والثور الأسود بعد أن افترس الأسد الماكر ذلك الثور الأبيض ولم يبق منه إلا العظام. وفي ذات يوم وبينما كان الثور الأسود يأكل في مكان من الغابة والثور الأحمر يأكل في مكان آخر قريب منه، اقترب الأسد الماكر وقال:


ـ طاب صباحك أيها الثور الأسود القوي.


ـ طاب صباحك أيها الأسد.


ـ كيف حال صديقك الثور الأحمر هذا اليوم؟


ـ إنه بخير.


ـ أيها الثور الأسود، انظر إلى الثور الأحمر، ما أكبر جسمه وأقواه لأنه يأكل العشب الطري الجيد، وأنت لا تأكل إلا العشب الرديء، لذا فإن جسمه يقوى ويكبر بسرعة، واظن انه اقوى منك، وقد قال لي قبل أيام إنه أقوى حيوان في الغابة.


ـ ها... هو قال ذلك؟!


ـ نعم، ويقول إني أقوى من صاحبي الثور الأسود واشجع منه.


ـ أنت سمعته يقول ذلك أيها الأسد؟!


ـ نعم يا صديقي.. نعم.


ـ إذن سأذهب إليه، وسترى أيها الأسد من هو الأقوى والأشجع.


انطلق الثور الأسود بسرعة نحو الثور الأحمر، وما أن وصل إليه فاجأه بضربةٍ من قرنه القوي فغضب الثور الأحمر لذلك ووجه ضربة مماثلة برأسه الكبير إلى الثور الأسود، واشتد القتال بينهما وما هي إلا ساعة حتى سقط الاثنان وقد غطت أجسامهما الدماء من أثر الجراح، ولم يستطيعا النهوض أو الحركة.


استنجد الثور الاحمر بالاسد ....


وطبعاً لم يجد الاسد فرصة احسن من هذه الفرصة فهجم على الثور الاسود والتهمه


وبعد لحظات جاء الأسد الماكر ووقف عند الثور الاحمر وضحك ضحكةً عالية وقال:


ـ بالأمس كنتم أقوياء لأنكم متحدون ويحب أحدكم الآخر، أما اليوم فقد ذهبت قوتكم لتفرقكم واختلافكم، فأصبحتم فريسةً سهلة لأعدائكم


- عندها ايقن الثور الاحمر الخطأ الذي وقع فيه هو واصدقاءه الثيران


وقال مقولته الشهيرة:


((( أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض ))


.....


الحكايه منقوله من منتدى "حلول"رابط الحكايه http://e.holol.net/vb/showthread.php?t=15443

17‏/03‏/2012

جيش دمبلدور ..Dumbledore's Army


عندما إزداد نفوذ " فولدمورت _ أو من لايجب ذكر إسمه" بدأ في إستخدام جميع وسائله للسيطره على مجتمع العامه والسحره ولم يترك شيئاً إلا وفعله، وكانت أولى أهدافه السيطره على وزاره السحر .

فبدأ بإقتحام سجن " أزكبان" وأخرج جميع الخارجين والمنتهكين للقانون ، والمعتدين على حقوق المجتمع ! و يوما بعد يوم أصبح نفوذه وقوته في إزدياد وذاع صيته حتى وصل إلى مسامع العامه أيضا ، وحاول الهيمنه على كل الجهات التي قد تساعده في الوصول إلى هدفه الأكبر والأوحد .. أن يحكم العالم !!!فبدأ في تنفيذ أولى خططه بالسيطره على وزاره السحر وحاول الكثيرين إقناع وزير السحر بأن " من لا يجب ذكر إسمه" قد عاد وهو لا يصدق ولم يرغب أن يصدق أنه عاد !فماذا يفعلون عندما يعلموا أن وزير السحر يتستر على جرائم العاملين بالوزاره .. وماذا يفعلون حيال سكوته على ذلك ؟؟

إستمر " فولدمورت " ساعيا في محاولاته لرفع معدل قوته وتجنيد كل شيء لأجل ذلك إبتداء من جمع الأتباع ولا إنتهاء لطالما كل غايه ينشدها ستبررها له وسيله !كان من ضمن أهدافه ليست وزاره السحر فحسب ، إنما أراد أيضا السيطره على مدرسه " هوجوورتس " للسحر والشعوذه حتى يطهرها ممن يراهم" " خائني الدم _ وذوي الدم الموحل " وهم كل من ليسوا من عائلات السحره ذوي الدم النقي أو ممن يعتبرون أن زواج السحره من العامه شيئا ضرورياً حتى ينتج عنهم دماً هجيناً !!!

فعين وزير السحر " دلوريس أمبريدج" وهي إحدى العاملين في وزاره السحر لتكون مراقبه لمدرسه السحر ولتبدأ في إرساء وتطبيق سياساتها القمعيه التي تمنع كل شيء إبتداء من التدريب العملي وإجتماع أكثر من شخص في أروقه المدرسه ، ولم تكتفي بذلك فقط بل إستمرت في تعذيب الطلبه وإحتجازهم وإرغامهم على الإعتراف بأشياء ربما لم يفعلوها

ولم ينتهي الأمر عند ذلك بل إستمرت في التشكيك في ولاء المعلمين الشرفاء الأكفاء الذين هرموا داخل المدرسه بل وإنتهى الأمر بمحاولاتها لطرد المعلمين من المدرسه !!!

ماذا يفعل " هاري واصدقائه وهو يرى كل ذلك يحدث ، وكيف سيكونون على أهبه الإستعداد لمواجهه الأخطار التي يمكن أن تواجههم خارج المدرسه ، وكيف يمكنهم صد عدوان " من لا يجب ذكر إسمه " وهم عزل؟لا يتدربون على إستخدام التعاويذ المضاده بل وتحرم إجتماعاتهم ويحتجزوا كعقابا لهم !!

فكرت " هرميون " ان تجعل " هاري " يقوم بتعليمهم التعاويذ الهامه التي تساعدهم في الدفاع عن أنفسهم وكونوا ما أسموه بـ " جيش دمبلدور " ، بعد ذلك تمكنت " أمبريدج " من الإمساك بهذا الجيش والوشايه لوزير السحر بأن دمبلدور يسعى للقيام بإنقلاب ضد وزاره السحر للإستحواذ عليها بل ويجند الطلبه أيضا ليصل لغايته !!

فعندما يجدوا أن جرائم القتل في إزدياد والمجرمين مطلقي السراح ولا أحد يدافع عنهم ولا عن أهلهم ولا يأتي لهم بحقوقهم .. ماذا نظنهم فاعلين؟؟

يا تُرى ما المغزي من هذه الحكايه؟؟

ألا ترون أن هذه الحكايه تشبه حكايتنا كثيراً ؟؟

والسؤال الأن ماذا يفعل أقرباء الشهداء عندما يرون أن السلطه الحاكمه تُبرأ قتله أبنائهم بل أن بعضاً منهم يكافأ بالترقيات وكإنه قام بعمل بطولي عندما قتل زهور الوطن !!!

ماذا نظن هؤلاء فاعلون؟؟

هل يقبلون " الديه " كما قال بعض " المهرطقين " ؟؟

أم يتناسوا وعفى الله عن ما سلف ، ويستقبلون قتله أبنائهم بالوروود والقبلات ؟؟

أم كما قال " بعضهم" يحتسبونهم شهداء عند الله لهم الجنه فحسب.. والحساب يوم الحساب ؟؟

اليس بديهياً أنه عندما تتخاذل السلطات في القصاص من المعتدين ، يقوم أهل المعتدى عليه بالنيل ممن قتل نجلهم ؟؟

عندما يغيب قصاص السلطه ، فلابد للناس أن تطبق هي القصاص ! .. أم يفلت الجاني بفعلته وكأن شيئاً لم يكن!!!

نعم هذا ما أراه الأن.. أن الحال لو إستمر هكذا طويلا ، وأن كل من تورط في قتل المتظاهرين يكافئوا ببرائتهم من هذه التهم

فسوف يحكم قانون الغابه !!

نعم لا يلام من أخذ حقه بيده عندما يلجأ إلى السُلطه وتخذله !!

أعتقد أن هذه هي المشاركه التي طُلبت من الشعب .

أن يقوم بالقصاص لنفسه .. أو يقوم بقتل بعضه !!!

لن أتعجب إن رأيت جيشاً شعبياً يتكون من أجل الدفاع عن حقوق الشعب طالما جيش البلاد تخاذل عن الدفاع عن أبناءه!!

من قال أن جيش البلاد مهمته حمايه التراب والأسفلت والمنشأت والسيارات والبنوك من الإعتداء الخارجي فقط ؟؟

فلو قُتل الشعب هل يقف الجيش مكتوف اليدين ؟؟ بل ويشارك أيضاً في حمايه المنشأت الصماء التي يمكن أن تبنى من جديد ويزهق الروح التي لن

تعود ثانيه ؟؟؟؟؟؟

لن أتعجب إطلاقاً إذا رأيت أن الشعب كون جيشاً يملكه حقاً يقطع كل يد تمتد على أحد أفراده ظلماً وعدواناً ويقتص لكل مظلوم لطالما تخاذلت كل الجهات عن الإتيان بحقه وإجتمعن جميعاً لإجهاض ثورته وجعله يوئدها معهم

!!!

ولكن حينها لاتلوموا إلا أنفسكم ..

فأنتم من عرج بنا إلى هذا الحال .. أنتم من تركنا نطعن في نزاهتكم وعدلكم!!!

فعندما يصل بنا الحال بأن لا ينصف الشعب إلا الشعب فلوموا أنفسكم وحاسبوها قبل أن يقتص كل مظلوم من كل من ظلمه ، وقبل أن يحطم المسجون سجنه

ويحبس جلاده .. ويحوله لسجين