ألحب أصل الحياه .. من دونه ليس هناك حياه تطاق..
أجمل شىء يجمع بين الناس ...
الحب أنواع كثيره أغلبها ما يكون حبا غريزيا أوفطريا
وأنى أري أن الحب يأخذ صفه الغريزه أصلا له وفي نشأته ...
ومن أنواعه:
أول نوع: أسمي حب يعرفه ألإنسان( حب الله عز وجل) وهو حب منزه عن كل حب
أو حب الاله وتقديسه فى أي معتقد أخر
يليه فى المرتبه
حب أشرف الخلق أجمعين نبينا الكريم ( صلوات الله وسلامه عليه )
سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والتسليم
يليه فى المرتبه حبا غريزيا أشارت اليه كل الاديان السماويه حبا جليلا
هو حب الأم لطفلها .. وحب الطفل لأمه. يليه حب الأب ..
وأيضا علاقه حب الأخوه..
وأيضا علاقه عميقه أراها أروع وأشمل من علاقه الاخوه ....
وهى الصداقه لأنها جامعه لكثير من العلاقات فى علاقه واحده
فتجمع بين الاخوه
والصداقه وتحمل معاني التضحيه بكل صورها ...
لكن هل وصلنا للحب اللذى أقصده؟؟
علاقه حب غريزيه أيضا ولكن لن نسميها علاقه جنسيه لأنها
أسمى من مجرد علاقه جنسيه فحسب .. وهى حب الجنس للجنس الاخر
أو حب الرجل والمرأه...
فهل الحب عيبا ؟؟ هل الحب حراما ؟؟؟ هل الحب يعاقب عليه القانون ؟؟؟؟
فما يربط ويحكم هذا الحب حتى لا يقع تحت طائلة
العيب والحرام وعقاب القانون هو مساره بأحترامه وأجلاله...
فليس من الضرورى عندما أحب أن أسترق الوقت لمقابلتها
أو نغيب تليفونيا بحوار حبا معسولا.. وننسي أنفسنا أو ننفرد ببعضنا البعض ...
ونختفي عن الانظار ؟؟ فلماذا كل هذا فما الخطأ الذى أفعله كى أختبيء
فما دمت أفعل ما أريد فعله وانا بعيدا عن أنظار وأعين الناس فأذن
ومن البديهى اني أقوم بعمل غير مقبول أجتماعيا وخطأ
والا ما كنت لأختبيء
فعندما نحب لماذا نخبيء الحب !!!
وأذا أحببنا لماذا لانرضى للأخرين بالحب
كالأم والأب والاخت وبنت العم أو الخاله؟؟؟
الحب من حق الجميع
فلماذا نرضى شيئا لأنفسنا ولا نرضاه لغيرنا ؟؟
ونحلل الحب لأنفسنا ونحرمه على غيرنا !!
كنت فى جلسه شبابيه مع بعض الاصدقاء فكانت أرائهم كالأتى :
قال ( س.ع) : أذا لم أكن مستعدا للزواج أو التقدم للخطبه لن أدخل فى علاقه
كى لا أظلم نفسي أو أظلم من أرتبط بها ..
وبالنسبه لأختى او قريبتى أن جائت وصارحتني بشىء كهذا سأطلب مقابله هذا الشخص
وسأتفهم موقفه وأحاول مساعدته وأن أعرف متى يمكنه أن يتقدم حتى يستطيع الحكم من دون
أن يتصرف تصرفا يؤلم أحدا أو أن يظلم أحد الاطراف...
فقال (ه.ي) : انا سأفعل نفس الشىء لكن
سأتكلم عن من يريد الارتباط بأحد المقربين منى وأقول له وقتما تستطيع التقدم للخطبه
فأن والدي أو والدها موجود تذهب لمقابلته والاتفاق معه ..
وقال أيضا ولحين وقت ذهابك لمقابله والدها لن يكون هناك مقابلات منفرده
ولا مكالمات هاتفيه( وكلنا أتفقنا على كده صعايده بقى تعملوا أيه )
فرد عليه ( أ.ر) وقال : هل تعتقد تقدير لو مقدرتى أن أتقدم لمن أحبها 4 سنوات
من دون مقابلات أو مكالمات أو أو أى شىء من هذا القبيل ..
هل تعتقد أن هذا الحب سيدوم ؟؟ هل لن أتغير فى خلال ال 4 سنوات وهى كذلك؟؟؟
ألن يتقد أحدا لها ؟؟ الن يقل تعلقها ومعرفتها بي فى هذه الفتره ؟؟
اليس من الممكن أن تضيع مني ؟؟
فكان رأينا جميعا : أن يكون هناك مقابلات لكن مع الاصدقاء فى الجامعه ليس مكانا أخر
لكن لا يقفوا منفردين منعا لأثاره الشائعات .. وأنتشار الاقاويلوكان رأيي فى النهايه : أني فعلا رأيي من رأيهم لكن !!!
سأحلل الحب لنفسي لكن بقيود .. وسأحرمه على غيري لسبب !!
فالقيود أولا : أنى أعرف شعورها تجاهى وسأعرفها شعوري تجاهها
لكن سأقول لها منعا لأي شىء يمكن أن يحدث لا مقابلات الا فى أجتماع الزملاء
ولا مكالمات وأن كان لنا نصيبا وأن كان مكتوبا لنا
سأتقدم لكي فى الوقت المناسب ...
أما سبب تحريمي الحب على غيري :
لأني أعرف نيتى جيدا .. أن من أحبها سأفكر بها وسأعاملها وأرضى لها
ما أرضاه لأختي .. لكني لأ أعرف ما نوايا ما يعرف شخصا يهمنى او مقربا منى ولذا للبعد عن المتاهات فأني أرفض الفكره لحين ثبوت العكسلا أعرف أذا كان فكري وأصدقائى منغلق .. ولكننا .... صعايده ...وفي النهايه : حب كما تشاء .. ما دمت لا تفعل خطأ .. وماترضاه لنفسك وللمقربين منك فقط جرب وحاول أن ترضاه لغيرك .. والعكس صحيح ..
ستري النتيجهتمت