لا يوجد حريه دينيه
نعم في مصر لا يوجد حريه دينيه
فمن يترك أتباعه من معتنقي نفس ديانته ويرتد إلي الضفه الأخرى أو إلى دين أخر غير الذي ينتمون اليه .. كلُُ يقيم عليه الحد بطريقته ...
إذا كان هناك مسلماً قد أرتد إلى دين أخر فتطبق عليه أحكام الرده
وإذا كان هناك مسيحياً إرتد عن دينه ودخل إلى دين أخر أو بالأحرى قد إعتنق الأسلام
فيختفي ولا تعرف الشمس ذاتها مكانه ..
إذا تكلمنا عن حد الرده في الإسلام فهو أمرا قاطع ليس به مجالاً للجدال , فكما أقول دوما أن أنه في مجال العقود التجاريه أن من يوقع علي عقد فإنه يكون عالماً تماماً وعلي درايه تامه نافيه للجهاله بما فيه وملماً بما جاء فيه ، ومن ثم إذا أراد أن يرجع في عقد البيع فإنه يلتزم بالشروط الجزائيه التي تدينه والموجوده فيه ،إذن لا يلومن إلا نفسه .
وكذلك هو الحال بالنسبه للإسلام فأنت قبل أن تعتنقه فأنت تعرفه أحكامه جيداً وتعلم ما العواقب التي ستقع عليك إن تركته لأن الدين ليس لعبه في يد أحد يلهو بها وقتما يشاء وعندما يمل منها أو لا تأتي علي هواه يتركها وكأن شيئاً لم يكن .
وإن إعترض صوتاً وقال من الممكن أن لا يكون علي علم بالعواقب فسأقول له إذن فــليخضع لقاعده
" الدين لا يحمي ولا يحمل مغفلين "
إذن فحد الرده شيء مسلم به حتي يكون كل شيء في نصابه ، وقبل أن تقدم علي خطوه كهذه لابد أن تكون مقتنعا بها تماماً
وإلا أفضل لك ألا تقدم عليها .
والمسيحيه في هذا الشأن تقوم بهذا الشيء بمنظورها فتطبق أحكام ردتها "بمعرفتها" فيختفي المتحول عنها إما خارج البلاد أو يكون في أحد الأديره التي لا يعرف عنها أو عنه أحد شيئاً سواهم وهو إما يموت أو يحتسب في تعداد الموتى .
إذا تكلمنا بحياد تام بعيداً عن منظوري كمسلم أو منظور غيري كمسيحي فلابد أن تكون هناك وقفه وبعض الكلمات الواعيه .
الدين :
الدين حاله قلبيه ، شيئاً بين العبد وربه ، وأنا قد إقتنعت تماما بما ذكره دكتور " مصطفي محمود " في أحد كتبه ، أن الدين حاله قلبيه وأن ما من أحد يستطيع أن يكرهك علي حب أو كره شيء رغما عنك ،
فمن الممكن أن يعذبك ، يصلبك ، يقتلك ، يهشم عظامك ، يجعلك تتمني الموت ولا تظفر به ، لكنه مهما حاول لن يستطيع أن يبدل عاطفتك أو يرغمك علي حب أو كره أي شيء دون رغبتك .
فالنفس حره ، فقد حررها الله وجعلها حره مهما حاولوا تسخيرها
وأضيف علي كلماته : أن الإيمان حاله قلبيه فلا يستطيع أي إنسان أن يجعلك تؤمن بما يؤمن به .
فداخلك يوجد السر ولن يطلّع عليه أحد سوى ربك مهما تطور العالم ومهما إبتكر من وسائل سيظل سرك الداخلي ملك لك وحدك ، لا يستطيع إخراجه أو الإطلاع علي حقيقته سوى خالقه.
وقد تكون مسيحياً أو مسلماً ولكن تخفي شيئا أخر في قلبك وفي داخلك غير ما يرونه في ظاهرك
فهل ستعرفون الحقيقه ؟
هل ستكتشفون صحه إدعاءاته من عدمها ؟
هل هناك جهاز لكشف كذب النوايا ؟؟؟
لا يوجد .. ولن يوجد
فما الذي يهمكم هنا باطن القلب أم ظاهر اللسان؟؟
لن تتأكدوا من أي شيء ولن تكتشفوا شيء
فقط لأن هذا شيئا خاصا .. شيفره معقده للغايه لا يشعر بها سوي مالكها وخالقها
إذن أستطيع أن أخدعكم وأقول لكم : لقد عدت عنما كنت أفكر فيه لقد كنت مسلوب الإراده عندما إعتنقت هذا الدين
وها أنا قد عدت اليكم.
هل صدقتم هذا ؟؟
نعم صدقتموه وبسهوله شديده
لأنكم لا تملكون شيئا أخر سوي التصديق .
بعض الولاء يصلح كل شيء
وبعض الإجتهاد ينسي ويمحي ما مضي .
فها هي كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين وغيرهم وغيرهم سواء كان إسلامهم صحيحا أم إنها أكاذيب فهل لو كان إسلامهم صحيحا وبعد أن إستعادتهم الكنيسه وقالوا أنهم عادوا عن ما كانوا يفكرون به . هل إنتهى الأمر عند هذا الحد؟؟؟
وهل إن قتلتموهن هل خرج ما كان في قلوبهم وعادوا كما كانوا ، كما لو كان هاتفا
قمت بتهيئته فعاد كما جاء من المصنع ؟؟
وهل إن كان هناك مسلما قد تحول إلي أي دين أخر وحاولوا إعادته لما كان عليه أو ليطبق عليه حد الرده ،
هل خرج ما كان بداخله ؟؟
هل إنتهى الأمر عند هذا الحد ؟؟
فللأسف فإنك عندما تعذبني فأنت تؤكد لي أن ما ذهبت اليه صحيح وإلا لما عذبتني ؟؟
للأسف يا ساده .. نحن أخطاءنا في التأويل ...
فقد إنحرفنا عن دورنا الصحيح
فأصبحنا نبيد من يتحول عنا ، حتى لا تحدث فتنه ، ولا ننظر أو نسئل لماذا إرتد هذا إلي الجانب الأخر
نتناسى أنه علينا أولاً أن نقوم بالتوعيه الجيده والإفهام الصحيح لرسالتنا التي هي رساله الله
بإختلاف منظورنا إلي الله .
لكن المشهد أصبح الأن يذكرني بإستعراض قديم لدميه يقف علي جانبيها فردان كل منهما يحاول جذبها لجانبه ولناحيته
وفي النهايه ستهجر الطرفان وتبتعد عنهم أو ستتقطع أوصالها ، أو تموت !!!
فأولا : يجب أن يهتم رجال الدين من جميع الأطراف بتوعيه رعاياهم وإفهامهم عقيدتهم فهماً صحيحا حتي يختاروا إختياراً صحيح .. لا دين بالوراثه .. ولا بالإكراه .
لأن النهايه لا يعلمها إلا الله ، والحُكم والحساب لله العلي القدير ، هو العليم بما تضمر القلوب
وبما تخفي الصدور والنفوس
وهو من له القول الفصل فيما إختلفنا فيه .
فقبل أن تحاسبوا الضالين والتائهين علي إرتدادهم عنكم
حاسبوا أنفسكم أولاً
قبل أن تحاسبوا علي أنفسكم
وعلي غيركم
نعم في مصر لا يوجد حريه دينيه
فمن يترك أتباعه من معتنقي نفس ديانته ويرتد إلي الضفه الأخرى أو إلى دين أخر غير الذي ينتمون اليه .. كلُُ يقيم عليه الحد بطريقته ...
إذا كان هناك مسلماً قد أرتد إلى دين أخر فتطبق عليه أحكام الرده
وإذا كان هناك مسيحياً إرتد عن دينه ودخل إلى دين أخر أو بالأحرى قد إعتنق الأسلام
فيختفي ولا تعرف الشمس ذاتها مكانه ..
إذا تكلمنا عن حد الرده في الإسلام فهو أمرا قاطع ليس به مجالاً للجدال , فكما أقول دوما أن أنه في مجال العقود التجاريه أن من يوقع علي عقد فإنه يكون عالماً تماماً وعلي درايه تامه نافيه للجهاله بما فيه وملماً بما جاء فيه ، ومن ثم إذا أراد أن يرجع في عقد البيع فإنه يلتزم بالشروط الجزائيه التي تدينه والموجوده فيه ،إذن لا يلومن إلا نفسه .
وكذلك هو الحال بالنسبه للإسلام فأنت قبل أن تعتنقه فأنت تعرفه أحكامه جيداً وتعلم ما العواقب التي ستقع عليك إن تركته لأن الدين ليس لعبه في يد أحد يلهو بها وقتما يشاء وعندما يمل منها أو لا تأتي علي هواه يتركها وكأن شيئاً لم يكن .
وإن إعترض صوتاً وقال من الممكن أن لا يكون علي علم بالعواقب فسأقول له إذن فــليخضع لقاعده
" الدين لا يحمي ولا يحمل مغفلين "
إذن فحد الرده شيء مسلم به حتي يكون كل شيء في نصابه ، وقبل أن تقدم علي خطوه كهذه لابد أن تكون مقتنعا بها تماماً
وإلا أفضل لك ألا تقدم عليها .
والمسيحيه في هذا الشأن تقوم بهذا الشيء بمنظورها فتطبق أحكام ردتها "بمعرفتها" فيختفي المتحول عنها إما خارج البلاد أو يكون في أحد الأديره التي لا يعرف عنها أو عنه أحد شيئاً سواهم وهو إما يموت أو يحتسب في تعداد الموتى .
إذا تكلمنا بحياد تام بعيداً عن منظوري كمسلم أو منظور غيري كمسيحي فلابد أن تكون هناك وقفه وبعض الكلمات الواعيه .
الدين :
الدين حاله قلبيه ، شيئاً بين العبد وربه ، وأنا قد إقتنعت تماما بما ذكره دكتور " مصطفي محمود " في أحد كتبه ، أن الدين حاله قلبيه وأن ما من أحد يستطيع أن يكرهك علي حب أو كره شيء رغما عنك ،
فمن الممكن أن يعذبك ، يصلبك ، يقتلك ، يهشم عظامك ، يجعلك تتمني الموت ولا تظفر به ، لكنه مهما حاول لن يستطيع أن يبدل عاطفتك أو يرغمك علي حب أو كره أي شيء دون رغبتك .
فالنفس حره ، فقد حررها الله وجعلها حره مهما حاولوا تسخيرها
وأضيف علي كلماته : أن الإيمان حاله قلبيه فلا يستطيع أي إنسان أن يجعلك تؤمن بما يؤمن به .
فداخلك يوجد السر ولن يطلّع عليه أحد سوى ربك مهما تطور العالم ومهما إبتكر من وسائل سيظل سرك الداخلي ملك لك وحدك ، لا يستطيع إخراجه أو الإطلاع علي حقيقته سوى خالقه.
وقد تكون مسيحياً أو مسلماً ولكن تخفي شيئا أخر في قلبك وفي داخلك غير ما يرونه في ظاهرك
فهل ستعرفون الحقيقه ؟
هل ستكتشفون صحه إدعاءاته من عدمها ؟
هل هناك جهاز لكشف كذب النوايا ؟؟؟
لا يوجد .. ولن يوجد
فما الذي يهمكم هنا باطن القلب أم ظاهر اللسان؟؟
لن تتأكدوا من أي شيء ولن تكتشفوا شيء
فقط لأن هذا شيئا خاصا .. شيفره معقده للغايه لا يشعر بها سوي مالكها وخالقها
إذن أستطيع أن أخدعكم وأقول لكم : لقد عدت عنما كنت أفكر فيه لقد كنت مسلوب الإراده عندما إعتنقت هذا الدين
وها أنا قد عدت اليكم.
هل صدقتم هذا ؟؟
نعم صدقتموه وبسهوله شديده
لأنكم لا تملكون شيئا أخر سوي التصديق .
بعض الولاء يصلح كل شيء
وبعض الإجتهاد ينسي ويمحي ما مضي .
فها هي كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين وغيرهم وغيرهم سواء كان إسلامهم صحيحا أم إنها أكاذيب فهل لو كان إسلامهم صحيحا وبعد أن إستعادتهم الكنيسه وقالوا أنهم عادوا عن ما كانوا يفكرون به . هل إنتهى الأمر عند هذا الحد؟؟؟
وهل إن قتلتموهن هل خرج ما كان في قلوبهم وعادوا كما كانوا ، كما لو كان هاتفا
قمت بتهيئته فعاد كما جاء من المصنع ؟؟
وهل إن كان هناك مسلما قد تحول إلي أي دين أخر وحاولوا إعادته لما كان عليه أو ليطبق عليه حد الرده ،
هل خرج ما كان بداخله ؟؟
هل إنتهى الأمر عند هذا الحد ؟؟
فللأسف فإنك عندما تعذبني فأنت تؤكد لي أن ما ذهبت اليه صحيح وإلا لما عذبتني ؟؟
للأسف يا ساده .. نحن أخطاءنا في التأويل ...
فقد إنحرفنا عن دورنا الصحيح
فأصبحنا نبيد من يتحول عنا ، حتى لا تحدث فتنه ، ولا ننظر أو نسئل لماذا إرتد هذا إلي الجانب الأخر
نتناسى أنه علينا أولاً أن نقوم بالتوعيه الجيده والإفهام الصحيح لرسالتنا التي هي رساله الله
بإختلاف منظورنا إلي الله .
لكن المشهد أصبح الأن يذكرني بإستعراض قديم لدميه يقف علي جانبيها فردان كل منهما يحاول جذبها لجانبه ولناحيته
وفي النهايه ستهجر الطرفان وتبتعد عنهم أو ستتقطع أوصالها ، أو تموت !!!
فأولا : يجب أن يهتم رجال الدين من جميع الأطراف بتوعيه رعاياهم وإفهامهم عقيدتهم فهماً صحيحا حتي يختاروا إختياراً صحيح .. لا دين بالوراثه .. ولا بالإكراه .
لأن النهايه لا يعلمها إلا الله ، والحُكم والحساب لله العلي القدير ، هو العليم بما تضمر القلوب
وبما تخفي الصدور والنفوس
وهو من له القول الفصل فيما إختلفنا فيه .
فقبل أن تحاسبوا الضالين والتائهين علي إرتدادهم عنكم
حاسبوا أنفسكم أولاً
قبل أن تحاسبوا علي أنفسكم
وعلي غيركم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق