لم يعد هناك شيء يستطيع إضحاكي .
لم يعد هناك ما يستدعي الضحك .. لم يعد هناك ضحك ...
فإبتسم كي ترضي فطرتك.. إبتسم كي تعطي للأخرين أملاً لا تؤمن به !
علي الساده المقيمين في قلبي وضع شرايين الأمان عليهم جيداً تحسبا للهزات العنيفه التي يتلقاها فقد اصبح قلبي بؤره للزلازل .. فهو لن يحتمل هزة أخرى .. ولا يضمن لكم الثبات .
...
لا يسعني الوقت دوما كي التقط المزيد من الصور التي تذكرني بمن يتركوني ويذهبون إلي الضفه الأخرى
هذه مشكلتي مع من أحبهم !
...
يجري خلفي غاضباً وأنا أتعثر من الضحك عليه
يابابا ده ضربني
لو مابطلتوش خناق هتبقي ليلتكم سوده
سمعت جمله أبي وانا مختبيء كل لا أنام مرهقاً من الضرب .
..
علي فكره كفايه زعل إحنا لينا كتير متخاصمين .. حقك عليا .
أنظر له غاضباً وأقول في نفسي : ما انت كل مره علي كده .. لكن انا عارف إنك طيب وقلبك أبيض
تتحول نظرتي إلي عتاب وأقول : خلاص ماحصلش حاجه .
وبعد يومان عدنا كما كنا .. ولم يتغير شيء .
.....
إنت هتروح كتب كتاب أختك؟
مش عارف
إنت هتروح
برضه مش عارف
نسكت قليلاً
معلش ديه أختنا برضه ننسي زعلنا منها دلوقتي .. وكمان عشان الناس
تعالي نروح
يلا بينا .
....
في سياره الاسعاف يمكث طفلين يبكيان أبوهما كما لو كانوا في الخامسه
يرجوانه النهوض . وهو ساكناً هادئا مستريحاً .. يذهب إلي بيته الجديد.
لم نتذكر انا وهو أننا كنا علي خلاف .. لم نذكر أي شيء سوى رحيل أبانا
ولم نزل لا نصدق أن أبانا قد رحل .. رحل بلا رجعه.
...
دلوقتي إنتوا الي باقيين إنتوا رجاله .. خلوا بالكم من أمكم
مابقاش فاضل غيركم
..
إحساس مرير أن تشعر بالرجوله بعد موت أبوك.. وأي رجوله تشعرها بعد رحيل والدك ..
بعد إنهيار جدارك المنيع ..بعد أن يصبح ظهرك عاريا .. لم يعد هناك شيئا ..
تمزق قميصك الواقي من كل شيء .. ولم يبق شيء.
..
دلوقتي إنت أخونا الكبير وراجل البيت
...
إيه رأيك ؟؟
شوف الي عايز تعمله وإعمله طالما فيه المصلحه
برضه ماقولتش رأيك
ورأيي هيفيد بإيه .. أنا رأيي تحصيل حاصل وإنت صوتك من دماغك والي في دماغك بتعمله
برضه عايز أسمع رأيك
وبعد نقاش لساعات وخلاف .. برضه بينفذ الي في دماغه !
....
يا ترى هناكف في مين تاني ؟؟
هتخانق مع مين .. وهحس إني خايف علي مين ؟؟
..
والمشهد يتكرر للمره الثانيه
تصحو علي إتصال هاتفي لتجد الصوت من الناحيه الأخرى يقول لك : أخوك عمل حادثه ؟؟؟؟
لا تستوعب ما يقال فقط تحاول السيطره علي نفسك وتهرول لتتفقد ما حدث ولتتصرف .
فجأه وانت في طريقك إلي المستشفى يرن هاتفك مره أخري
البقاء لله .. البركه فيك.
...
جالسا أمام ثلاجه الموتي لا تشعر بشيء .. بل لا تشعر من الأساس.
حولك الكثيرين ,, لا يعرفون ماذا يقولون لك .
أيدي تربت علي كتفك وتقول كلمات لا تسمعها
كل ذلك يمر أمام عينيك ولا تشعر حتي بدموعك التي بللت التراب .
...
ثلاث وعشرين عاماً مروا وانت تراه أمامك.
لازالت لا تصدق ...
هل فنى ذلك الكيان ؟؟ هل مات الشباب والعنفوان وحب الحياه ؟؟؟
زال جدارك الثاني .
لم يعد لك شيئاً ولم يبق شيء.
دمعات مالحه حاره تسقط من بئر عينيك وعيونهم لتروي التربه ...
دمعات صادقه .. وأخري زائفه
حسره ترتسم علي الوجوه .. ووجوم وتصلب في وجوه أخري .
لا لم يحدث هذا .. لم يحدث إطلاقاً
إنه كابوس وسوف ينتهي حتماً ..
حتماً سينتهي.
...
لمره أخري في تلك السياره اللعينه في طريقه إلي بيته الجديد يتكرر حواري معه
تحدثت في المره الاولي مع والدي وهو راقد في سكينه وسكون
دار الحديث بيننا من دون كلمات .. وسرى وكأن كل المحيطين بي يسمعونه
والأن ذات الحديث مع أخي .
إنهض الأن وكفاك مزاحاً .
إنهض وعد إلي .. فأنا لا أحتمل هذا المزاح
فقط قل لي أنك مسافراً وستعود .. وسأنتظرك .
قل لي أي شيء .. إنهض بالله عليك
إستيقظ .. فقط إنهض .
...
إنت راجل البركه فيك .. خلي بالك من والدتك .
لم أمقت في حياتي مثل تلك الجمله .. يا ليتني ما حييت لأسمعها مرتين .
..
ومت لتعرف كم نحبك .. كم نحبك
مت لتعرف .. كيف يسقط قلبك الملئان فوق دعائنا رطبا جنيا .
كل ورد الأرض لا يكفي لعرشك
خفت الأرض إستدار ثم طارت كالحمامه في سمائك .
..
حاولنا نعيش لكن الدنيا طلعت أكبر مننا .
أما الدنيا ديه وهم كبير .. مقلب .. تفضل تعشمك وتكدب عليك عشان تعيش ولم تصدقها .. تموت !!
..
الظاهر إننا مالناش مكان في الدنيا .
الدنيا مش للي زينا.
...
لو كان نصيبك كل ما تلمس قلب يموتك .. قول يارب .
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
...
ربنا افرغ علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين .
..
نفسي أقول اه .. بس مش قادر .. ولو قولتلها هتفيد بإيه !
يارب نفسه في ضحكه صغيره .. وبعدين يموت .
..
كيف أعبر عن الفجوه التي في صدري ربما تتقلص بمرور الأيام لكن سرعان ماتعود للإنفراج وتتسع من جديد في وحدتي كأنها رقعه تدل علي سقوط مذنب أو كأنها رصاصه في قلبي ..
..
تبا لذلك الحب الذي يجعلك تتعلق بالأخرين ثم يفارقون عالمنا .. فيتركونك ذبيحاً شريدا بلا رحماً يحتويك تفترش العراء ..
ترافق الحزن .. حتي الكلمات تذوب وتفقد خواصها ولا يكن لها داع ولا معنى .
..
وكأني كجزع شجرة أو كعود حطب حاول أحدهم تحطيمه فإنكسر نصفه وأبى نصفه الأخر أن ينكسر فاصبح
هشاً ليناً لا يحتمل خدشاً أخر ..
..
وإصبر علي ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور 0
..
ربي ليس لي سواك كن معي ورد كيد الكائدين والشامتين وإنصرني علي العادين والظالمين ..
وحسبي الله ونعم الوكيل .
...
العمر لا ينتظر أحد !
..
وقلبه يمتحن ...
..
يارب إنت الونيس
طبطب عليا يارب في وحدتي وف شدتي
محتاجلك قوي ماتصدنيش ..قويني يارب ماتهزنيش
خليك معايا .. سامع بكايا
بقيت وحيد .. في دنيتك غريب
يارب يا صاحبي غير ماليش
لا مال ولا منصب
الدنيا ديه مركب
تعدي منها بكفن
وبــالي فيها ماتساويش
...
في البدء تشعر بحزنهم لأجلك .. وبمرور الوقت يعودون لحديثهم ولدنياهم ولإبتسامتهم .. ويبقي الحزن لك وحدك ..
من أجلك أنت .. ولا أحد سواك .. وكأن شيئا لم يحدث !
..
إن أسباب الوفاه كثيره من بينها وجع الحياه !
يارب أنا في إحتياج نورك عشان أعرف اوصلك .
وأن تري الشفقه في عيون الأطفال !!!
...
ولا شيء يعطر حياتنا يمد في مداها .. غير سيره عاشت هنا أكتر صاحبها ما عاش .
...
الورث الحقيقي مش فلوس .. الورث الحقيقي هو الحب والعزوه والناس الطيبه الي بيسيبهملك الراحل .
...
كان نفسي تكون معايا
...
أخويا ...
أنا عارف إنك أحسن مني .. وأصلح مني .. كان نفسي في يوم أقولك إنك كنت عظيم .. وعملت حاجات كتير
أبويا ماقدرش يعملها بحكم سنه ومرضه .
كان نفسي تكون صاحبي .. كان نفسي تحس قد إيه كنت بحبك وبخاف عليك .
انا عمري ما عرفت إيه إحساس الأب لم بيفقد إبنه .. لكن دلوقتي بس حسيت .. إن إبني مات !!!
ربنا يرحمك ويغفرلك ويعفو عنك ويغفر لأبويا .. ربنا يرحمكم ويعزكم ويستركم في الأخره زي ماستركم في الدنيا .
نسيت اقولك إني بحسدك.
ايوه بحسدك إنك شوفت أبويا وقاعد معاه .
بحسدك عشان إنت عند ربنا .. وديه أكتر حاجه مهونه عليا فراقكم ..
إنكم سيبتوا الزيف والكدب وروحتوا للحقيقه عند الرحيم العادل
فيه حد يروح عند ربنا ويزعل ؟؟
وحشتوني قوي
سلم علي ابويا كتير .. وقوله إني مفتقده قوي
بحبك وقول لأبويا إني بحبه قوي
ربنا يعفو عنكم ويرحمكم
ويقدرني أكون مكانكم
هزوركم دايما ومش هنساكم
وهزرع جنبكم شجره وورد وصبار
ربنا يسامحكم ..
لم يعد هناك ما يستدعي الضحك .. لم يعد هناك ضحك ...
فإبتسم كي ترضي فطرتك.. إبتسم كي تعطي للأخرين أملاً لا تؤمن به !
علي الساده المقيمين في قلبي وضع شرايين الأمان عليهم جيداً تحسبا للهزات العنيفه التي يتلقاها فقد اصبح قلبي بؤره للزلازل .. فهو لن يحتمل هزة أخرى .. ولا يضمن لكم الثبات .
...
لا يسعني الوقت دوما كي التقط المزيد من الصور التي تذكرني بمن يتركوني ويذهبون إلي الضفه الأخرى
هذه مشكلتي مع من أحبهم !
...
يجري خلفي غاضباً وأنا أتعثر من الضحك عليه
يابابا ده ضربني
لو مابطلتوش خناق هتبقي ليلتكم سوده
سمعت جمله أبي وانا مختبيء كل لا أنام مرهقاً من الضرب .
..
علي فكره كفايه زعل إحنا لينا كتير متخاصمين .. حقك عليا .
أنظر له غاضباً وأقول في نفسي : ما انت كل مره علي كده .. لكن انا عارف إنك طيب وقلبك أبيض
تتحول نظرتي إلي عتاب وأقول : خلاص ماحصلش حاجه .
وبعد يومان عدنا كما كنا .. ولم يتغير شيء .
.....
إنت هتروح كتب كتاب أختك؟
مش عارف
إنت هتروح
برضه مش عارف
نسكت قليلاً
معلش ديه أختنا برضه ننسي زعلنا منها دلوقتي .. وكمان عشان الناس
تعالي نروح
يلا بينا .
....
في سياره الاسعاف يمكث طفلين يبكيان أبوهما كما لو كانوا في الخامسه
يرجوانه النهوض . وهو ساكناً هادئا مستريحاً .. يذهب إلي بيته الجديد.
لم نتذكر انا وهو أننا كنا علي خلاف .. لم نذكر أي شيء سوى رحيل أبانا
ولم نزل لا نصدق أن أبانا قد رحل .. رحل بلا رجعه.
...
دلوقتي إنتوا الي باقيين إنتوا رجاله .. خلوا بالكم من أمكم
مابقاش فاضل غيركم
..
إحساس مرير أن تشعر بالرجوله بعد موت أبوك.. وأي رجوله تشعرها بعد رحيل والدك ..
بعد إنهيار جدارك المنيع ..بعد أن يصبح ظهرك عاريا .. لم يعد هناك شيئا ..
تمزق قميصك الواقي من كل شيء .. ولم يبق شيء.
..
دلوقتي إنت أخونا الكبير وراجل البيت
...
إيه رأيك ؟؟
شوف الي عايز تعمله وإعمله طالما فيه المصلحه
برضه ماقولتش رأيك
ورأيي هيفيد بإيه .. أنا رأيي تحصيل حاصل وإنت صوتك من دماغك والي في دماغك بتعمله
برضه عايز أسمع رأيك
وبعد نقاش لساعات وخلاف .. برضه بينفذ الي في دماغه !
....
يا ترى هناكف في مين تاني ؟؟
هتخانق مع مين .. وهحس إني خايف علي مين ؟؟
..
والمشهد يتكرر للمره الثانيه
تصحو علي إتصال هاتفي لتجد الصوت من الناحيه الأخرى يقول لك : أخوك عمل حادثه ؟؟؟؟
لا تستوعب ما يقال فقط تحاول السيطره علي نفسك وتهرول لتتفقد ما حدث ولتتصرف .
فجأه وانت في طريقك إلي المستشفى يرن هاتفك مره أخري
البقاء لله .. البركه فيك.
...
جالسا أمام ثلاجه الموتي لا تشعر بشيء .. بل لا تشعر من الأساس.
حولك الكثيرين ,, لا يعرفون ماذا يقولون لك .
أيدي تربت علي كتفك وتقول كلمات لا تسمعها
كل ذلك يمر أمام عينيك ولا تشعر حتي بدموعك التي بللت التراب .
...
ثلاث وعشرين عاماً مروا وانت تراه أمامك.
لازالت لا تصدق ...
هل فنى ذلك الكيان ؟؟ هل مات الشباب والعنفوان وحب الحياه ؟؟؟
زال جدارك الثاني .
لم يعد لك شيئاً ولم يبق شيء.
دمعات مالحه حاره تسقط من بئر عينيك وعيونهم لتروي التربه ...
دمعات صادقه .. وأخري زائفه
حسره ترتسم علي الوجوه .. ووجوم وتصلب في وجوه أخري .
لا لم يحدث هذا .. لم يحدث إطلاقاً
إنه كابوس وسوف ينتهي حتماً ..
حتماً سينتهي.
...
لمره أخري في تلك السياره اللعينه في طريقه إلي بيته الجديد يتكرر حواري معه
تحدثت في المره الاولي مع والدي وهو راقد في سكينه وسكون
دار الحديث بيننا من دون كلمات .. وسرى وكأن كل المحيطين بي يسمعونه
والأن ذات الحديث مع أخي .
إنهض الأن وكفاك مزاحاً .
إنهض وعد إلي .. فأنا لا أحتمل هذا المزاح
فقط قل لي أنك مسافراً وستعود .. وسأنتظرك .
قل لي أي شيء .. إنهض بالله عليك
إستيقظ .. فقط إنهض .
...
إنت راجل البركه فيك .. خلي بالك من والدتك .
لم أمقت في حياتي مثل تلك الجمله .. يا ليتني ما حييت لأسمعها مرتين .
..
ومت لتعرف كم نحبك .. كم نحبك
مت لتعرف .. كيف يسقط قلبك الملئان فوق دعائنا رطبا جنيا .
كل ورد الأرض لا يكفي لعرشك
خفت الأرض إستدار ثم طارت كالحمامه في سمائك .
..
حاولنا نعيش لكن الدنيا طلعت أكبر مننا .
أما الدنيا ديه وهم كبير .. مقلب .. تفضل تعشمك وتكدب عليك عشان تعيش ولم تصدقها .. تموت !!
..
الظاهر إننا مالناش مكان في الدنيا .
الدنيا مش للي زينا.
...
لو كان نصيبك كل ما تلمس قلب يموتك .. قول يارب .
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
...
ربنا افرغ علينا صبراً وثبت اقدامنا وانصرنا علي القوم الكافرين .
..
نفسي أقول اه .. بس مش قادر .. ولو قولتلها هتفيد بإيه !
يارب نفسه في ضحكه صغيره .. وبعدين يموت .
..
كيف أعبر عن الفجوه التي في صدري ربما تتقلص بمرور الأيام لكن سرعان ماتعود للإنفراج وتتسع من جديد في وحدتي كأنها رقعه تدل علي سقوط مذنب أو كأنها رصاصه في قلبي ..
..
تبا لذلك الحب الذي يجعلك تتعلق بالأخرين ثم يفارقون عالمنا .. فيتركونك ذبيحاً شريدا بلا رحماً يحتويك تفترش العراء ..
ترافق الحزن .. حتي الكلمات تذوب وتفقد خواصها ولا يكن لها داع ولا معنى .
..
وكأني كجزع شجرة أو كعود حطب حاول أحدهم تحطيمه فإنكسر نصفه وأبى نصفه الأخر أن ينكسر فاصبح
هشاً ليناً لا يحتمل خدشاً أخر ..
..
وإصبر علي ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور 0
..
ربي ليس لي سواك كن معي ورد كيد الكائدين والشامتين وإنصرني علي العادين والظالمين ..
وحسبي الله ونعم الوكيل .
...
العمر لا ينتظر أحد !
..
وقلبه يمتحن ...
..
يارب إنت الونيس
طبطب عليا يارب في وحدتي وف شدتي
محتاجلك قوي ماتصدنيش ..قويني يارب ماتهزنيش
خليك معايا .. سامع بكايا
بقيت وحيد .. في دنيتك غريب
يارب يا صاحبي غير ماليش
لا مال ولا منصب
الدنيا ديه مركب
تعدي منها بكفن
وبــالي فيها ماتساويش
...
في البدء تشعر بحزنهم لأجلك .. وبمرور الوقت يعودون لحديثهم ولدنياهم ولإبتسامتهم .. ويبقي الحزن لك وحدك ..
من أجلك أنت .. ولا أحد سواك .. وكأن شيئا لم يحدث !
..
إن أسباب الوفاه كثيره من بينها وجع الحياه !
يارب أنا في إحتياج نورك عشان أعرف اوصلك .
وأن تري الشفقه في عيون الأطفال !!!
...
ولا شيء يعطر حياتنا يمد في مداها .. غير سيره عاشت هنا أكتر صاحبها ما عاش .
...
الورث الحقيقي مش فلوس .. الورث الحقيقي هو الحب والعزوه والناس الطيبه الي بيسيبهملك الراحل .
...
كان نفسي تكون معايا
...
أخويا ...
أنا عارف إنك أحسن مني .. وأصلح مني .. كان نفسي في يوم أقولك إنك كنت عظيم .. وعملت حاجات كتير
أبويا ماقدرش يعملها بحكم سنه ومرضه .
كان نفسي تكون صاحبي .. كان نفسي تحس قد إيه كنت بحبك وبخاف عليك .
انا عمري ما عرفت إيه إحساس الأب لم بيفقد إبنه .. لكن دلوقتي بس حسيت .. إن إبني مات !!!
ربنا يرحمك ويغفرلك ويعفو عنك ويغفر لأبويا .. ربنا يرحمكم ويعزكم ويستركم في الأخره زي ماستركم في الدنيا .
نسيت اقولك إني بحسدك.
ايوه بحسدك إنك شوفت أبويا وقاعد معاه .
بحسدك عشان إنت عند ربنا .. وديه أكتر حاجه مهونه عليا فراقكم ..
إنكم سيبتوا الزيف والكدب وروحتوا للحقيقه عند الرحيم العادل
فيه حد يروح عند ربنا ويزعل ؟؟
وحشتوني قوي
سلم علي ابويا كتير .. وقوله إني مفتقده قوي
بحبك وقول لأبويا إني بحبه قوي
ربنا يعفو عنكم ويرحمكم
ويقدرني أكون مكانكم
هزوركم دايما ومش هنساكم
وهزرع جنبكم شجره وورد وصبار
ربنا يسامحكم ..